الكتابة تمنحني غبطة داخلية من نوع خاص لا يمنحها أي شيء آخر، من دون الكتابة أحس بجفاف داخلي ونضوب، لذا أواصل الكتابة استجابة لظمأ ذاتي لا يرتوي
د. لنا عبدالرحمن
رباه! لا أذكر آخر مرة حاولت فيها الكتابة، لا أعلم أيضا ما الذي دفعني للعودة الفعلية للكتابة، حاولت كثيرا لكن كانت تقلباتي المزاجية واكتئابي أشد من قدرتي على المقاومة.
ماذا حدث الآن ولم في هذا الوقت؟ لا أدري ولا أريد أن أنشغل بالتفكير في السبب.
فقط أنني عدت وسأحاول الاستمرار
سأكتب عن مشاعري مرة أخرى وما يحدث لي وما يدور في عالمي.
سأكتب لأن الكتابة هي متنفسي لنفسي وهي التي ستحفظ لي ذكرياتي -في حالة ما إذا استطعت العثور عليها بالطبع- حيث أصبحت الآن أعاني من الذهان.
كما أنني سأكتب أيضا في مدونتي الأساسية لأنني أريد أن أعلق على كل شيء بأريحية فقط لنفسي.
لهذا سأكتب!
لأن الكتابة هي الوسيلة التي أستطيع بها ترتيب أفكاري المبعثرة والتخلص من التنهيدة التي تعني أنني لن أتكلم ولن أشارك مشاعري مع من أتحدث معه.
لأنني أحاول الزام نفسي بعادات صحية مفيدة -كالكتابة- لتكون وسيلة أتخلص بها من التسويف.
لأن الكتابة تسمح لي أن أعبر عن كثير من المشاعر بطريقة شبه مرتبة -على الأقل- بالنسبة لي وقد ساعدتني مدونتي كثيرا في شرح بعض الأمور لطبيبتي أو لأصدقائي.
لكل ذلك وغيره سأكتب
لذا عودا حميدا لي وللقصة بقية "つづく"
تعليقات
إرسال تعليق